فكرت كتير اوى اول بوست يكون ليا على المدونة يكون اى؟ وفى الاخر لقيت انى انشر اول حاجة كنت كتبتها على النت بيتهايئلى محدش قراهاعشان الموقع الى نشرتها عليه كان مش معروف اوى كفاية كلام بقى اقروا...
عندما يكون الانسان فى احسن حالته النفسية والجسدية فانه لا يطلب شى اكثر من ان يدوم هذا الذى فيه ، وعندما يكون فى ادنى حالته النفسية والجسدية فلا يتمنى الا ان يزول ذلك الذى هو فيه بغض النظر عن الذى سياتى بعده ، فالمهم ان يزول ..
هذا هو التعقل فعلا ، فانا عندما اكون فى مشكلة اتمنى الخروج منها وعندما اكون سعيدا اتمنى ان اظل سعيدا ولكن اقرا هذه القصة لقد قراتها فى قصة قصاصات للدكتور احمد خالد توفيق ولكنها علقت بذهنى وكان دكتور احمد اسماها" الحاخام والخنزير" وقد حكاها على لسان احد اليهود الذين اصبحوا من كبار اليهود بدون ان نذكر اسماء..شارون يعنى... وهى كما يلى (يهودى كان يعانى لان بيته ضيق كريه ... ذهب للحاخام يشكو اليه ، فقال له الحاخام : ساحل مشكلتك غداً .. فى اليوم الثانى جاءه الحاخام بخنزير ضخم كريه الرائحة وامره بان يضعه معه فى البيت .. دهش الرجل ولكنه كان مضطراً لان يطيع .. هكذا عاد لداره بالخنزير .. مرت ايام والرجل فى جحيم .. البيت صار اضيق .. قذارة الخنزير فى كل مكان .. الرائحة لا تطاق .. هكذا بعد شهر هرع الى الحاخام يتوسل اليه ان ياخذ الخنزير .. جاء الحاخام واخذ الخنزير فى اليوم التالى وقال لليهودى : الان ستجد كم كانت حياتك رائعة ! بيتك صار اوسع ورائحته انظف وحياتك اسعد ..) .
فعندما انتهى اليهودى من السرد كما قال الكاتب ساله الذى كان يحكى له القصة وهو يهودى ايضا: "قصة رائعة .. لكنى لم افهم ما تريد قوله"
فرد عليه:"ضع العرب فى موضع هذا اليهودى .. ولنكن نحن الخنزير ! يطالبون بـ(اورشاليم) يطالبون بطردنا عندها ابن مستوطنة هنا او هناك .. سوف تنحصر مشاكلهم فى هدم هذه المستوطنة .. يريدون مكافحتنا عندئذ اغز لبنان وحاصر بيروت .. هكذا تصير مشكلتهم هى جلاؤنا من لبنان..... قبل ان يتكلم خصمك عن اللكمة التى وجهتها له فى عينه ، وجه له ركلة فى ساقة .. وقبل ان يتكلم عن الركلة اصفعه .. لا تجعلهم يتكلون عن حدود 1948 وتقسيم (برنادوت) بل اجعلهم يتحدثون عن حدود 1967 اجعلهم يتحدثون عن حدود امس .."
كما نرى فان هذا ما يحدث اليوم فعلا فاذا رجعنا الى ما قلته من ان الانسان عندما يكون فى مشكله لا يتمنى الا ان تزول وعندما يكون سعيدا لا يتمنى غير ان يظل هكذا ،هذا هو التعقل كما قلت وهذا هو الوضع الطبيعى ولكن هنا اذا مشينا مع التعقل فسنكون بذلك نحقق ما قراتموه وما تحقق فعلا هنا يجب ان نقف وهنا يجب ان نقول لا تكن عاقلا
هذا هو التعقل فعلا ، فانا عندما اكون فى مشكلة اتمنى الخروج منها وعندما اكون سعيدا اتمنى ان اظل سعيدا ولكن اقرا هذه القصة لقد قراتها فى قصة قصاصات للدكتور احمد خالد توفيق ولكنها علقت بذهنى وكان دكتور احمد اسماها" الحاخام والخنزير" وقد حكاها على لسان احد اليهود الذين اصبحوا من كبار اليهود بدون ان نذكر اسماء..شارون يعنى... وهى كما يلى (يهودى كان يعانى لان بيته ضيق كريه ... ذهب للحاخام يشكو اليه ، فقال له الحاخام : ساحل مشكلتك غداً .. فى اليوم الثانى جاءه الحاخام بخنزير ضخم كريه الرائحة وامره بان يضعه معه فى البيت .. دهش الرجل ولكنه كان مضطراً لان يطيع .. هكذا عاد لداره بالخنزير .. مرت ايام والرجل فى جحيم .. البيت صار اضيق .. قذارة الخنزير فى كل مكان .. الرائحة لا تطاق .. هكذا بعد شهر هرع الى الحاخام يتوسل اليه ان ياخذ الخنزير .. جاء الحاخام واخذ الخنزير فى اليوم التالى وقال لليهودى : الان ستجد كم كانت حياتك رائعة ! بيتك صار اوسع ورائحته انظف وحياتك اسعد ..) .
فعندما انتهى اليهودى من السرد كما قال الكاتب ساله الذى كان يحكى له القصة وهو يهودى ايضا: "قصة رائعة .. لكنى لم افهم ما تريد قوله"
فرد عليه:"ضع العرب فى موضع هذا اليهودى .. ولنكن نحن الخنزير ! يطالبون بـ(اورشاليم) يطالبون بطردنا عندها ابن مستوطنة هنا او هناك .. سوف تنحصر مشاكلهم فى هدم هذه المستوطنة .. يريدون مكافحتنا عندئذ اغز لبنان وحاصر بيروت .. هكذا تصير مشكلتهم هى جلاؤنا من لبنان..... قبل ان يتكلم خصمك عن اللكمة التى وجهتها له فى عينه ، وجه له ركلة فى ساقة .. وقبل ان يتكلم عن الركلة اصفعه .. لا تجعلهم يتكلون عن حدود 1948 وتقسيم (برنادوت) بل اجعلهم يتحدثون عن حدود 1967 اجعلهم يتحدثون عن حدود امس .."
كما نرى فان هذا ما يحدث اليوم فعلا فاذا رجعنا الى ما قلته من ان الانسان عندما يكون فى مشكله لا يتمنى الا ان تزول وعندما يكون سعيدا لا يتمنى غير ان يظل هكذا ،هذا هو التعقل كما قلت وهذا هو الوضع الطبيعى ولكن هنا اذا مشينا مع التعقل فسنكون بذلك نحقق ما قراتموه وما تحقق فعلا هنا يجب ان نقف وهنا يجب ان نقول لا تكن عاقلا
No comments:
Post a Comment