اجلس لاحاول ان اصف ما امر به واعجز عن كتابته منذ فترة ولكنى قررت اخيرا ودون سابق انذار ان اكتب لعلى استطيع ان اخرج ما بداخلى
لا اعرف ماذا اريد فى تلك الفترة فلم يصبح لدى الوقت الكافى لاقرر او اتخذ قرار موضوعيا فيما اريده فما كنت اتكلم عنه واصفه لمن اعرفهم ان لا يتركون نفسهم لايامهم اصبح يرتد على الان بشكل عكسى اعجز معه ان اتحكم او ان افكر فيما يجب ان يكون او لا يكون ، كل ما افعله ان اختلس بعض الوقت لاستمع الى اغنية احبها او اتكلم مع انسانة اشتاق اليها او امارس هوايتى المفضلة فى التمشية والفرجة على الدنيا
لم تعد حياتى كما كانت ولن تعد ،الان كل ما استطيع فعله او قوله هو اننى احاول على الاقل ان اظل كما انا ولا يحدث ما يغيرنى دون ان اشعر
كنت قد وصلت الى مرحلة من المراحل ظننت اننى قد قطعت اكثر من نصف الطريق لمعرفة كيفية التعامل مع تلك الحياة لاجد اننى قد قطعت حقا اكثر من نصف الطريق ولكن فقط لاصل الى الحياة الحقيقية وليست تلك القشور التى كنت انظر اليها على انها الحياة
ان تستمتع بشئ لا ياتى من ان تفعله كل يوم ، قاعدة هامة بدات فى معرفتها عندما اصبحت احس بكل شى وقيمته بشكل فعلى ومحسوس وليس فقط كلاما على ورق
حقا لا تعرف قيمة الشى الا عندما تفقده
لعلى ساتمسك بعض الوقت بتلك المتعة فى احساسى بالاشياء بذلك الشكل الجديد حتى اعرف او يتسنى لى الوقت لاعرف اى طريقأ اسلك